وبمناسبة عيد الشكر الأميركي، استهل البابا حديثه باللغة الإنجليزية قائلاً: "عيد شكر سعيد للجميع! أشكركم على خدمتكم للفاتيكان، والكرسي الرسولي، ولي شخصيًا، وللعالم أجمع."
وخلال اللقاء الودي الذي جرى بعد نحو عشرين دقيقة من الإقلاع، شدّد الأب الأقدس مرارًا على كلمة "السلام"، موضحًا أن زيارته إلى تركيا ولبنان تحمل قبل كل شيء بعدًا وحدويًا، تزامنًا مع الاحتفال بمرور 1700 عام على مجمع نيقية.
وقال قداسة البابا:
"إن هذه الرحلة تشكّل رسالة موجّهة إلى المسيحيين وإلى العالم بأسره. نأمل أن يساهم حضورنا في تركيا ولبنان في إعلان أهمية السلام، وترسيخ قيمه في كل مكان."
وأكد أن الهدف من الزيارة يتمحور حول الدعوة إلى السير المشترك نحو مزيد من الوحدة والوئام بين البشر، رغم اختلاف الأديان والثقافات والمعتقدات، مضيفًا:
"نحن جميعاً إخوة وأخوات، ونسعى إلى تعزيز السلام والوحدة في العالم كله."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق