لندن - فادى لبيب : نشرت صفحة "موقع أبونا: إعلام من أجل الإنسان"، الصادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، تقريرًا حول مشاركة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث مساء أمس في صلاة خاصة بزمن المجيء أُقيمت في دير وستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، وركزت هذا العام على الوحدة المسكونية وشهادة المسيحيين المضطهدين حول العالم ...
مشاركة واسعة وطقوس مسكونية موحّدة
وشهدت الصلاة حضور رؤساء كنائس من المملكة المتحدة والشرق الأوسط والعالم، إلى جانب أعضاء من الكنيسة الأنغليكانية، وممثلين عن ديانات مختلفة ومنظمات خيرية.
وتضمن الاحتفال صلوات من الطقوس الأنغليكانية والكاثوليكية والأرثوذكسية، إضافة إلى شهادة مؤثرة قدّمتها شابة من باكستان حول معاناة المسيحيين في بلدها.
الملك تشارلز يحذّر من الاضطهاد الديني
وخلال مشاركته، استذكر الملك تشارلز معاناة المسيحيين الذين يواجهون الاضطهاد في عدد من الدول، محذّرًا من مخاطر التمييز على أساس ديني، ومؤكدًا ضرورة الدفاع عن حق الإنسان في ممارسة إيمانه بحرية وكرامة.
ووجّه الملك رسالة دعم واضحة لأولئك الذين يعيشون في مناطق يصعب فيها إظهار إيمانهم أو ممارسة شعائرهم الدينية.
رسالة أمل تستعد لميلاد المسيح
كما حملت الصلاة رسالة رجاء، حيث أشاد الملك بما أسماه "نور ورجاء هذا الزمن الذي نستعد فيه لميلاد السيد المسيح، وقبل كل شيء بسلامه"، مؤكدًا أهمية روح الميلاد في تعزيز التضامن بين الشعوب ونبذ الكراهية والعنف.
خلفية زمن المجيء وأهميته الكنسية
ويُعد زمن المجيء من الفترات الليتورجية المهمة في الكنائس الغربية، حيث يستعد المسيحيون لاستقبال عيد الميلاد عبر الصلاة والتأمل والأنشطة الروحية. ويُعطي هذا الزمن مساحة للتفكير في السلام العالمي ومعاناة المضطهدين، وهو ما انعكس بوضوح في رسالة الصلاة هذا العام.
- كلمات مفتاحية : الملك تشارلز الثالث، دير وستمنستر، زمن المجيء، اضطهاد المسيحيين، الوحدة المسكونية، موقع أبونا، الكنيسة الأنغليكانية، المسيحيون في باكستان.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق