الخميس، 24 يوليو 2025

الأمير جورج يُعيد إحياء قصة ويليام وكيت بأداءٍ مسرحى أذهل القصر .. وأدهش رواد مواقع التواصل


في لحظةٍ مؤثرةٍ فاجأ الأمير جورج والديه، الأمير ويليام والأميرة كاثرين، بمسرحيةٍ مصغرةٍ تُعيد سرد قصة حبهما الأيقونية - وقد دارت أحداثها داخل جدران قصر كنسينجتون في ذكرى زواجهما ...

 


ما كان من المفترض أن يكون احتفالًا هادئًا وخاصًا بين أفراد العائلة، لككنه تحول إلى أمسيةٍ لا تُنسى عندما فُتحت أبواب القصر لتكشف عن مسرحٍ صغيرٍ مُضاءٍ بالشموع - مُجهزٍ بستائر مخملية ودعائم مرسومة يدويًا. ثم خرج النجوم : الأمير جورج في دور الأمير ويليام الشاب، والأميرة شارلوت في دور كيت ميدلتون، والأمير لويس الضاحك للغاية في دور "الراوي الملكي".


 

كتب المسرحية وأخرجها جورج بنفسه

وتتبعت المسرحية، التي كتبها وأخرجها جورج بنفسه (بمساعدة بسيطة من مربيته)، رحلة ويليام وكيت الخيالية - من لقائهما الأول في جامعة سانت أندروز إلى حفل زفافهما الساحر عام ٢٠١١، وحتى ولادة أطفالهما الثلاثة من العائلة المالكة. لكن ما أذهل الجميع حقًا هو روح الدعابة والمشاعر والبراءة في كل سطر.


 

"رأيتها في الممر وقلت في نفسي : 'إنها جميلة حقًا'"، قال جورج الصغير مازحًا في دور ويليام، مثيرًا الضحك من جميع أنحاء الغرفة - بما في ذلك الملك المستقبلي نفسه.

 

انحنت شارلوت، التي لعبت دور "كيت في الجامعة"، بخجل وقالت:

 

"لم ألحظه في البداية... لكنه ظل يبتسم كما لو كان يعرف شيئًا لا أعرفه."

 

بلغت ذروة الأحداث عندما ركع جورج، مرتديًا نسخة مصغرة من زي زفاف والده العسكري الأحمر، على ركبة واحدة وقدم لشارلوت نسخة مصغرة من خاتم الأميرة ديانا الياقوتي. ساد الصمت الغرفة. ثم، ما إن قالت شارلوت: "نعم، سأتزوجك"، حتى انفجر الضيوف بالتصفيق، وانهمرت بعض الدموع.


 

ووفقًا لموظفي القصر الذين شهدوا المشهد، بدت كيت متأثرة بشكل واضح، حابسةً دموعها وهي تشاهد أطفالها يُجسّدون أهم فصول حياتها.

 


قال أحد المطلعين: "لم يكن الأمر رائعًا فحسب، بل كان مؤثرًا أيضًا. لقد كانت قصة حب ويليام وكيت، ولكن من خلال عيون ابنهما. وبطريقة ما... زادها ذلك قوةً".

 


شوهد الأمير ويليام، المعروف بتحفّظه، يهمس لجورج قائلًا: "كان ذلك رائعًا" بينما عانقه بشدة بعد ذلك.

 


حتى الملك تشارلز، الذي ورد أنه حضر التجمع العائلي، سُمع وهو يضحك في اللحظات المرحة، ويُصفق بأعلى صوته في النهاية.

 


أكثر من مجرد عرض مسرحي 

على الرغم من أن المسرحية لم تستمر سوى عشر دقائق، إلا أن تأثيرها كان خالدًا. كانت الرسالة واضحة: الجيل القادم من أفراد العائلة المالكة لا يكتفي بمراقبة التاريخ، بل يُكرّمونه ويعيشونه ويرويه بطريقته الخاصة.

 



ليس سراً أن ويليام وكيت ربيا أطفالهما في مزيج متوازن بعناية من التقاليد الملكية والبساطة الصادقة. كان هذا العرض القصير، المليء بالضحك والأزياء الطفولية والمشاعر الصادقة، انعكاساً مثالياً لتلك الفلسفة.

 


علق أحد الضيوف قائلاً: "لم نتوقع عرضاً رائعاً. لكن جورج ذكّرنا بأن الحب - وخاصة الحب الملكي - يستحق الاحتفال، ليس فقط باللفتات العظيمة، بل بطرق بريئة وصادقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق