شهدت العديد من من الولايات الأمريكية مظاهرات ضخمة، شارك فيها آلاف الأشخاص في نيويورك وحدها تحت شعار "لا ملوك | No Kings "، يوم 14 يونيو - وهو يوم ميلاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ـ ويوم العرض العسكري الذي أقامه في واشنطن ...
ويقول المنظمون: "لقد شهد العالم قوة الشعب، وفشلت محاولة ترامب تتويج
نفسه ملكًا تحت ضغط المقاومة الشعبية الرافضة لاستغلاله السلطة. والآن، يضاعف جهوده
— يرسل الجنود إلى مجتمعاتنا، ويسلب الناخبين حقهم في التصويت، ويهدي الهدايا للمليارديرات،
بينما تعاني الأسر العادية من أجل تدبير قوت يومها. القضية ليست سياسية فحسب، بل هي
معركة بين الديمقراطية والديكتاتورية".
وقالت مجموعة "إنديفايسبل"، إحدى
المجموعات المنظمة، في بيان لها الشهر الماضي: "هذه البلاد ليست ملكًا لملك، ولن
نسمح له بإقامة احتفالات بتمويل من عشرات الملايين من أموال دافعي الضرائب، بينما يسرق
منا ويسلبنا حقوقنا وحرياتنا والبرامج التي تعتمد عليها عائلاتنا". وأضافت:
"في الرابع عشر من يونيو، نجتمع لنرسل رسالة واضحة: لا عروش. لا تيجان. لا ملوك".
وصرحت ليا جرينبرج، الرئيسة المشاركة لمجموعة
"إنديفايسبل"، لموقع "أكسيوس" الأمريكى أن المجموعة قررت عدم تنظيم
مظاهرة في واشنطن العاصمة "للحفاظ على التركيز على التباين، ومنع إدارة ترامب
من إثارة الصراع ثم التركيز عليه". ومع ذلك، ستُقام عدة احتجاجات ضد "لا
للملوك" في ولايتي ماريلاند وفرجينيا المجاورتين.
وكان الرئيس "ترامب" قد نشر مقطع
فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يحث فيه الأميركيين على حضور العرض. وقال ترامب: "ستُدوّي دباباتٌ مدويةٌ وعروضٌ جويةٌ آسرةٌ في أرجاء
مدينتنا العاصمة، بينما يسير نحو 7000 جنديٍّ بزيّاتهم العسكرية التاريخية التي استُخدمت
في كل حربٍ منذ الثورة"، وأضاف: "أعتقد أنه سيكون أفضل وأكبر من أي عرضٍ
عسكريٍّ شهدناه في تاريخ هذه البلاد".
يرى مراققبون أن رقعة الحراك المناهض لـ "ترامب" تتسع في الولايات المتحدة .. هذا ومن المقرر تنظيم مظاهرة جديدة في 18 أكتوبر بالولايات المتحدة الأمريكية، يأمل المنظمون أن يشارك فيها ما بين 5 و6 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق