الثقافة الفرعونية مروراً بالقبطية والعربية الإسلامية .. كلها تُساهم في هذا التصنيف
في إنجاز يعكس عمقها الحضاري وتميّزها الثقافي، تصدّرت جمهورية مصر العربية التصنيف العالمي للدول ذات التاريخ الأكثر ثراءً، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة U.S. News & World Report بالشراكة مع Stockholm Index ...
ويؤكد التقرير أن مصر ليست فقط مهد واحدة من أقدم الحضارات الإنسانية، بل لا تزال آثارها ومعالمها شاهدة على آلاف السنين من الإنجاز البشري والتنوع الثقافي.
ويقول التصنيف إن مصر "تحمل إرثًا لا يُضاهى"، بدءًا من الأهرامات والمعابد الفرعونية، مرورًا بالعصور اليونانية والرومانية، ووصولًا إلى التاريخ القبطي والإسلامي، ما يجعلها وجهة عالمية للباحثين عن التاريخ الحقيقي.
وفي هذا السياق، عبّر كثير من المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي عن ترحيبهم بهذا التصنيف، مؤكدين أن "مصر جاءت، ثم جاء التاريخ"، في إشارة رمزية إلى أن التاريخ الإنساني كما نعرفه اليوم بدأ من ضفاف النيل.
وهنا نستعرض فى " الفجالة بوست الدولى" : تقرير مفصّل عن تصنيف مصر كأغنى الدول تاريخياً وفق U.S. News / Stockholm Index ..
📰 مصر تتصدر دول العالم تاريخيًّا
- تصدّرت مصر المرتبة الأولى في قائمة الدول التي "تمتلك تاريخاً غنياً" (Has a Rich History) ضمن تقرير U.S. News & World Report، الذي اشتمل على استفتاء عالمي عبر Stockholm Index.
- شارك في الاستفتاء حوالي 80 دولة تم تقييمها من قبل آلاف المشاركين لتحديد أيها تُرتبط بأسرع التاريخ والعمق الثقافي والحضاري.
📍 لماذا جاءت مصر أولاً؟
- لما لها من تاريخ عريق يبدأ من الحضارة الفرعونية القديمة، ثم فترات حكم مسيحي، إسلامي، العثماني، ومصر الحديثة، كلها تركت بصمات واضحة في العمران، الفن، اللغة، الدين، والعادات والتقاليد.
- الأهرامات والمعابد والآثار في الأقصر، أسوان، الدلتا، وقرى النوبة وغيرها تُعدُّ من أبرز المعالم التي يستدعيها الناس للتعبير عن "تاريخ غني".
- كذلك التنوّع الحضاري: من الثقافة الفرعونية مروراً بالقبطية، العربية الإسلامية، حتى التأثيرات الحديثة، كلها تُساهم في هذا التصنيف.
🌍 مقارنة بدول أخرى في التصنيف
في نفس القائمة الطويلة للدول ذات التاريخ الغني، جاءت دول مثل:
- إيطاليا (الرومان، عصر النهضة…)
- اليونان (الفلسفة، الديمقراطية القديمة…)
- الصين (الإمبراطوريات، التقاليد، جدار الصين العظيم…)
- دول أخرى مثل إسبانيا، روسيا، الهند، تركيا وغيرها أيضاً ظهرت ضمن التصنيفات العليا للتاريخ والثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق